ZawyaZawya

PRESSR: "ديبر دبي" تُطلق برنامج دمج الأطفال أصحاب الهمم في البيئة التعليميّة بمرحلة الطفولة المبكرة

دبي، الإمارات: أطلقت ديبر رسميّاً برنامجها "ديبر للجميع" في حضانة ديبر في البرشاء جنوب، دبي. ويعدّ هذا البرنامج الجديد نقلة نوعيّة ترسي معايير جديدة للاندماج في مرحلة الطفولة المبكرة، مما يعزّز مهمة ديبر في توفير تعليم عالي الجودة لجميع الأطفال على قدم المساواة. ومن الجدير بالذكر بأن ديبر أكبر مجموعة اسكندنافيّة في العالم وتعدّ من المؤسسات الرائدة عالميّاً في مجال التربية القائمة على الأبحاث لمرحلة الطفولة المبكرة.

تم الإعلان عن البرنامج خلال حفل حضرته سعادة عائشة عبد الله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وسعادة أولاف مايكلبوست، سفير النرويج لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات الدبلوماسيّة. وحضر الحفل، الذي أقيم بإدارة الرئيس التنفيذي لشركة ديبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ناهي رحال، أعضاء من الإدارة العالميّة لشركة ديبر وأعضاء مجالس الأعمال في دول الشمال الأوروبي.

ويُعتبر برنامج "ديبر للجميع" برنامجاً رائداً في دبي، حيث يدمج الأطفال من أصحاب الهمم في بيئة تعليميّة عامة تمّ تصميمها خصيّصاً لتلبية احتياجاتهم الفريدة. ومن خلال الجمع بين الدعم العلاجي والفصول الدراسية المتخصّصة، يقدّم البرنامج لكل طفل تجربة تعليميّة شاملة ومثمرة، بدءاً من الفصول الدراسية الصغيرة والتي تتغلب فيها عدديّاً نسبة المعلمين على نسبة الطلاب.

ويضمن ذلك حصول كل طفل على اهتمام شخصي وإرشاد من فريق متخصّص من المعلمين ذوي الخبرة، وهي ميزة خاصة بـديبر، حيث يتلقى المعلمون تدريباً في إدارة السلوك وغيرها من المجالات التربويّة المتخصصة ليتمكنوا من تقديم نهج يركز على الطفل ونقاط القوة والاحتياجات الفرديّة لكل طفل. علاوة على ذلك، يضمن البرنامج وجود المعالجين في الموقع لتقديم جلسات فرديّة وجماعيّة.

يوفر هذا النهج المتكامل الرعاية الشاملة والاستقرار والدعم المستمر للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة حتى سن 6 سنوات، مما يساعدهم على النجاح في بيئة أكثر ألفة. ومن خلال الشراكة الوثيقة مع المعالجين والعيادات المحليّة، يعمل البرنامج أيضاً على إنشاء مجتمع أكثر وعيّاً يعزز رفاهية كل طفل ونموه على كافة الأصعدة.

بالإضافة إلى مساحات التعلم المتخصّصة والرعاية الشخصية، يتيح برنامج "ديبر للجميع" للأطفال من أصحاب الهمم الوصول إلى غرفة حسية مخصّصة داخل الحضانة الرئيسيّة، مما يوفر لهم مساحة هادئة وجذابة لاستكشاف وتطوير مهاراتهم الحسيّة وإثارة فضولهم. والأهم من ذلك، يمكن للأطفال الاستمتاع بالأنشطة والمرافق الرئيسيّة، مما يعزّز تفاعلهم الاجتماعي والتعلم الممتع والاندماج داخل مجتمع التعلّم الأوسع. كما يتم تشجيعهم على المشاركة في اللعب الحر والأنشطة القائمة على الطبيعة في الأماكن المغلقة والمفتوحة، كوسيلة لتعزيز التنمية الشاملة بما يتماشى مع نموذج التعليم الاسكندنافي.

وتعقيباً على إطلاق البرنامج الجديد في دبي، قال ناهي رحال، الرئيس التنفيذي لشركة ديبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لطالما حظيت دولة الإمارات العربية المتحدة بمكانة خاصة بالنسبة لشركة ديبر، حيث كانت أول دولة خارج أوروبا أسسنا فيها عملياتنا قبل عقد من الزمان. واليوم، يؤكد برنامج ديبر للجميع التزامنا بإنشاء بيئات تعليميّة شاملة في الإمارات للاحتفاء بالتنوع وتمكين جميع الأطفال من النجاح بما يواكب أهداف استراتيجية التعليم في دبي 2033".

وأضاف رحال: "لقد شهدنا نمواً ملحوظاً في المنطقة على مرّ السنين، مدفوعاً بالتركيز المتزايد على التعليم الجيد والشمولية. ومع إطلاق برنامج ديبر للجميع، نفخر بتعزيز هذه الرؤية من خلال برنامج متماسك يوحد التعليم والعلاج الخاص مع التعلم السائد. تضمن هذه المبادرة أن كل طفل، بغض النظر عن قدراته، لديه الأدوات اللازمة للنمو والنجاح والاستمتاع بالتعلّم في بيئة مبنية على الشمول والرعاية. معاً، نجسد مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها لجميع الأطفال على حد سواء ".

مع تزايد الطلب على التعليم الشامل والعالي الجودة في مراحل الطفولة المبكرة، توفر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمؤسسة ديبر فرصة مثاليّة لتوسيع طموحها المتمثل في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال ومنحهم أفضل تعليم، والهدف واحد "تنمية أجيال تواصل التعلم مدى الحياة وتعزيز التعاطف وثقافة العطاء".

ومن خلال إطلاق برنامج "ديبر للجميع"، الذي يمثل رمزاً للتعاون الإماراتي النرويجي، تعزّز ديبر التزامها برفع مستوى التعليم المبكر، وجعل التعليم الشامل في متناول جميع الأطفال، وضمان حصول الأطفال من جميع القدرات على الأدوات والفرص المناسبة للنمو واكتشاف قيمتهم الجوهرية.

علاوة على ذلك، يمثل البرنامج علامة فارقة في العلاقات الإماراتية النرويجية، حيث يمزج بين الخبرة التعليمية النرويجيّة ورؤية الإمارات للتنمية الشاملة للطفل والتي تنفذها مؤسسات تتطلع إلى المستقبل مثل هيئة المعرفة والتنمية البشرية.

وبينما تواصل شركة ديبر توسعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع طموح متجدّد، تحرص في الوقت ذاته على الالتزام بتعزيز الشراكات مع المنظمات والشركاء بهدف تجسيد الرؤية المشتركة المتمثلة بتمكين كل طفل من النجاح.

ومن الجدير بالذكر بأن حضانة ديبر في البرشاء جنوب هي مركز متطور لتنمية الطفولة المبكرة، حيث تستقبل الأطفال من عمر 45 يوماً إلى 6 سنوات. وتضم الحضانة 13 فصلاً دراسياً، بما في ذلك فصلان مخصصان للأطفال من أصحاب الهمم، وصالة رياضيّة داخليّة، وإمكانية الوصول المباشر إلى مناطق خارجيّة مظلّلة، وقد صُمّمت المنشأة لتوفير بيئة داعمة وشاملة لجميع الأطفال.

-انتهى-

#بياناتشركات

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية

إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.

ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.

وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.

登入或建立一個永久免費帳戶來閱讀此新聞

來自 Zawya 的更多新聞

更多新聞