لعنة المصارف تُحفز ثيران الذهب لكسر مستويات 2000 دولار للأونصة

الثيران تتقدم دون هواده حتى تربعت على مستويات 1988 دولار أمريكي للأونصة.
صعود الذهب في الآونة الأخيرة جاء نتيجة للأزمة المالية العالمية التي عصفت بالقطاع المصرفي الأمريكي وتناقلت الحمى لعدد من البنوك وأثرت سلباً على سوق الأوراق المالية بمختلف العالم والقطاعات إثر خوف كبير في نفوس المسثمرين تسبب بعمليات جنى أرباح واسعة النطاق وهروب رؤوس الأموال والتحوط بالملاذ الآمن.

علق مايكل نوفوغراتز أحد أشهر المستثمرين بأن أمريكا حالياً تعيش أزمة مالية مدمرة وهو الوقت المناسب لشراء الذهب والفضة والبيتكوين.
كما يرى بعض المحللين أن الفيدرالي عازم على رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس والتي ستكون مساء الأربعاء تاريخ 22 من الشهر الجاري. قرار الفائدة يعقبه مؤتمر تتوجه له الأنظار بشق الأنفس لفهم ما يحدث في أسواق المال الذي جعل العديد يراقب ويتداول بحذر شديد.

وفريق آخر من المحللين يحذرون من تثبيت الفائدة التي سيكون لها سيناريو سلبي معاكس على الاقتصاد الأمريكي والذي ربما يتسبب بأزمة اخرى.

فنياً:

على الأطر الزمنية الكبيرة والمتوسطة نرى إغلاقات إيجابية تزيد من لمعان المعدن النفيس وسط تسارع الأحداث وارتفاع مؤشر الخوف، فعلى D1 نرى اتجاه صاعد متكامل الأركان يصاحبه زخم شرائي واضح ويؤكد على ذلك H4 الذي له القراءات حسب نظرية داو.


أما بالنزول على H1 نرى بوادر تصحيح للدببة من المستويات الحالية وحتى مستويات 1919 - 1950 والتي تعتبر فرصة للثيران للنهوض من جديد بعد استراحة محارب قصيرة لشحذ الهمة لإعادة اختبار مستويات 2000 دولار أمريكي للأونصة.

بكسر مستويات الـ 2000 سيكون التقلبات حادة حتى مستويات 2050 التي تعتبر حاجز نفسي قوي لم يكسر منذ عام وبضعة أيام.


ملاحظة:

ما انشره اجتهاد شخصي وليس توصية بالبيع أو الشراء.. فإن أصبت فهذا توفيق من رب العباد وإن أخطأت فيكون ذلك لمستجدات مؤثرة خصوصاً وأن التحليل وفق لمعطيات معلنة
Beyond Technical AnalysisFundamental AnalysisTrend Analysis

更多:

免責聲明