الدببة تتمكن من فرض سيطرتها على الملاذ اللآمن وإبقاء في مساره الهابط رغم مناورات الثيران المتعددة وآخرها بعد ورود نتائج سلبية لمؤشر البيانات الأمريكية الذي كان دون المتوقع فأثر سلباً على الدولار الأمريكي أمام سلة العملات.
كما أن الدولار مازل يستمد قوته رغم ضغط بعض البيانات السلبية من صعود الأسهم القيادية في سوق الأوراق المالية وانعكاسه واضح على البورصات العربية عموماً وهذا يعطي الدببة آمال أخرى في الوصول بأونصة الذهب لمستويات 1900 خصوصاً بعد اختراق سلبي وصل لمستويات 1925.
فنياً:
على الإطار الزمني الأسبوعي نرى شمعة حمراء تدل على استمرار الهبوط رغم وجود بعض التصحيحات الإيجابية المدعومة من الإطار الزمني اليومي ذو الإغلاق الإيجابي سعياً من الثيران للنهوض مجدداً، إلا أن ذلك يبدو صعباً لوجود اتجاه متكامل الأركان وفق نظرية داو على الإطارين الزمنيين الأربع ساعات والساعة.
بالتالي كلما فازت الثيران بتصحيح نتوقع استغلال الفرص لصالح الدببة أكبر وأوفر حظاً، فحالياً الثيران تود اختبار مستويات 1946 وبالاستقرار أعلاه ستحاول كسر مستويات 1952.
ولأن المعطيات التي نراها تصب في ميزان الدببة فنرى أنها فرص مضاربية بيعية تبدأ من 1952 و 1946 لإعادة اختبار 1937 والذي يعتبر هدف أول وصولاً لمستويات 1930 التي تعتبر هدف ثاني.
ومما يدعم هذا السيناريو هو موجات بيع كبيرة لأطنان من الذهب لدى كبار المشترين مثل البنك المركزي الكازاخستاني الذهب خفض حصته من الذهب إلى النصف باحتياطياته البالغة 34.5 مليار دولار ويليه المركزي التركي.
ومن جانب آخر ينتظر جمهور المحللين والمتخصين الماليين ينتظرون اجتماع القمة في جنوب إفريقيا والمزمع إقامته بتاريخ 18 من الشهر الجاري حيث يتوقع أن يكون هناك إعلان عملة بريكس وسط وجود خطوات أولى نحو تحالف الدول لتكون تلك العملة مدعومة بالذهب.
ملاحظة:
- ما انشره اجتهاد شخصي وليس توصية بالبيع أو الشراء. فإن أصبت فهذا توفيق من رب العباد وإن أخطأت فيكون ذلك لمستجدات مؤثرة خصوصاً وأن التحليل وفق لمعطيات معلنة.
- المستجدات تكون عبر حساباتي المتواضعة بمواقع التواصل الاجتماعي لسرعة النشر.