هناك فجوة بين التضخم بين الولايات المتحكة واوروبا.. التضخم يرتفع في الولايات المتحدة من جانب ويتراجع (أو يصعد بضعف في أوروبا) وهذا من جانب من جانب أخر المرونة (وإن كانت تشوبها بعض المناوشات) في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهدوء الأوضاع السياسية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من جانب آخر كان في صالح الدولار الأمريكي، في حين أن النطام الشعبوي المتبنى حاليا من الأحزاب الشعبية في إيطاليا يضر باليورو وهذا يقل من تدفق رؤوس الأموال إلى الأوروبا، أو يجعلها من أوروبا إلى الولايات المتحدة وربما يدعمنا في تلك النقطة استمرار ارتفاع السندات الأمريكية إلى 2.96
هذا لا يعني أن الدولار ييظل يصعد في اتجاه صاعد طوال الوقت، لكن يعكس أنه قويا وهذه القوة هي ما تؤثر على السوق وليست تحركات السعر فقط
دعم الدولار الأمريكي (تجاريا وسياسيا واقتصاديا) وقوته على طول الطريق ضد الذهب، في حين يرتبط الذهب إيجابيا نوعا بقوة اليورو وجهة النظر ستظل سلبية على الذهب حتى يبدأ المركزي الأوروبي في اتخاذ خطوات إيجابية في التخلي عن السياسة التسهيلية الحالية